🎬 قراءة نقدية في سيناريو فيلم "يوم حلو ويوم مُر"
سنة العرض: 1988
تأليف وإخراج: خيري بشارة
📖 قصة الفيلم
تدور أحداث الفيلم حول عائشة، أم لأربعة فتيات تسكن في حي فقير بمنطقة شبرا. بعد وفاة زوجها المثقل بالديون، تتحمل عائشة عبء الأسرة وتعمل ليل نهار لتسديد الديون، بعدما أنفقت كل ما تملك على علاجه قبل وفاته. تعمل عائشة وابنتها سعاد في الخياطة، بينما لمياء تدرس التمريض وتصبح ممرضة ناجحة، وأسماء الطفلة الصغيرة تعاني من مرض في القلب، أما سناء الكبرى فهي متزوجة من عرابي، الذي كان يقيم معهم وأصبح يتصرف وكأنه صاحب البيت. تتفاقم الأزمة حين يتقرب عرابي من سعاد ويجعلها تقع في حبه، لتكتشف سناء العلاقة بينهما، فتقدم سعاد على الانتحار.
🎭 نقد فني
🎞️ الأداء التمثيلي
قدم نور الشريف وسماح أنور أداءً تمثيليًا متقنًا، استطاعا من خلاله خلق حالة من التعاطف والتوتر الإنساني، خاصة في المشاهد العاطفية والدرامية المكثفة.
📸 التصوير
تميز الفيلم بتصوير واقعي وحميم، استخدم فيه خيري بشارة زوايا كاميرا قريبة تعكس الضيق والاختناق داخل البيت الشعبي، مما أضفى على الفيلم طابعًا بصريًا صادقًا.
💬 الرسالة الاجتماعية
يطرح الفيلم قضايا اجتماعية حساسة مثل الفقر، الظلم، العلاقات الأسرية المتوترة، واستغلال المرأة، في إطار درامي يعكس الواقع المصري في الثمانينيات.
🎢 الحبكة
رغم قوة الدراما الإنسانية في العمل، إلا أن بعض الأحداث جاءت متسارعة وغير مبررة بشكل كافٍ، ما جعل الحبكة تفقد شيئًا من ترابطها في المنتصف.
🎬 النهاية
النهاية جاءت مأساوية وصادمة، لكنها منطقية من الناحية النفسية، إذ تعكس الانهيار الكامل للأسرة تحت ضغط الفقر والخيبة.
🏁 الختام
يُعد فيلم "يوم حلو ويوم مُر" من أبرز أفلام المخرج خيري بشارة التي تناولت الواقع الاجتماعي المصري بصدق وبساطة. الفيلم يجمع بين الأداء التمثيلي القوي والتصوير الإنساني، ويُعتبر خيارًا ممتازًا لمحبي الأفلام الواقعية ذات الطابع الدرامي المؤثر.
🎥 طاقم العمل
- إخراج: خيري بشارة
- تأليف: خيري بشارة
- بطولة: نور الشريف، سماح أنور، عبلة كامل، محمد الدفراوي، لوسى
- إنتاج: 1988
- النوع: دراما / اجتماعي
🔗 روابط مفيدة
- 📺 مشاهدة فيلم يوم حلو ويوم مُر على منصة شاهد (رابط قانوني)
- 🎞️ صفحة الفيلم على موقع السينما.كوم
- ⭐ تحميل سيناريو الفيلم أضغط هنا
تم جلب نص السيناريو بواسطة مشهد 1 على أنه برخصة المشاع الابداعي أو أن المؤلف موافق على نشره وأنه في حالة الاعتراض على النشر بواسطتنا الرجاء التواصل معنا


0 تعليقات
أترك تعليقاً ملائماً