طه دسوقي يشعل الجدل في الجونة.. بين الفن وصحافة الباباراتزي!

                   

طه دسوقي

🎬ما وراء لحظة طه دسوقي في الجونة.. حين يتحول الفنان إلى تريند!


في ليلة افتتاح مهرجان الجونة السينمائي 2025، تحوّل مقطع فكاهي قصير للفنان الكوميدي طه دسوقي إلى محور حديث السوشيال ميديا، بعد أن تحدث بجرأة عن علاقة الفنان بالصحافة، منتقدًا ما أسماه “الصحافة التي تلاحق الفنان لا فنه”.

تصريحاته فتحت الباب أمام جدل واسع حول الفرق بين الصحافة الفنية الحقيقية وصحافة الباباراتزي التي تلاحق اللقطة والفضيحة، لتُعيد طرح سؤال قديم في ثوب جديد:

هل لا تزال الصحافة الفنية في مصر تمارس دورها الثقافي والتنويري؟ أم تحولت إلى مجرد صناعة تريند؟

🌟 من الجونة إلى الجدل العام

طه دسوقي، المعروف بخفة ظله وذكائه الكوميدي، لم يكن يقصد الهجوم بقدر ما كان يعبّر عن أزمة جيل جديد من الفنانين يشعر أن بعض وسائل الإعلام لا تهتم بفنهم بقدر ما تبحث عن العناوين الصاخبة.

في كلماته الساخرة، لم يُفرّق بين “الصحافة الفنية” و”صحافة الباباراتزي”، لكنه لامس بصدق ما يعانيه كثير من الفنانين: فقدان الثقة في الإعلام.

اللافت أن الهجوم عليه لم يأتِ من الجمهور، بل من بعض الصحفيين الذين شعروا أنه يقلل من شأن مهنتهم، بينما في الحقيقة، كان دسوقي يُسلّط الضوء على جانب مظلم أصبح مألوفًا في الوسط الفني.

🎤 بين اللايكات والوعي

في السنوات الأخيرة، تغيّرت معايير النجومية. لم تعد تُقاس بما يقدمه الفنان من أعمال، بل بعدد المتابعين على السوشيال ميديا وعدد اللايكات على منشوراته.

الفنان اليوم محاط بـ وكالات إدارة المحتوى، تتحكم في ظهوره، وتختار له اللقاءات، وتحدد ما يجب أن يُقال وما لا يُقال.

ومع الوقت، تحولت العلاقة بين الفنان والصحافة إلى علاقة مُدارة تجاريًا لا فنيًا.

أفتتاح مهرجان الجونة

📸 ما هي صحافة الباباراتزي؟

ظهرت مصطلحاتها أولاً في أوروبا خلال خمسينيات القرن الماضي، ثم ازدهرت في هوليوود، لتتحول إلى صناعة متكاملة تعتمد على مطاردة المشاهير بالكاميرات، وتحويل حياتهم الخاصة إلى مادة قابلة للبيع.

ومع انتشار السوشيال ميديا، انتقلت هذه الثقافة إلى العالم العربي، حيث ظهرت صفحات تجمع بين “الإعلام الفني” و”التريند”، مستغلة شهية الجمهور للدراما الواقعية والفضائح اليومية.

📰 الصحافة الفنية الحقيقية: ضمير الفن

الصحفي الفني ليس ناقل أخبار أو جامع شائعات، بل باحث ومحلل يدرك قيمة العمل الفني في سياقه الثقافي والاجتماعي.

هذه الصحافة لا تلاحق الفنان في بيته أو على الشاطئ، بل ترافقه في رحلة الإبداع، تسأله عن فكرته، عن ألمه وفرحه، عن تطور شخصياته وأحلامه الفنية.

🎭 طه دسوقي.. نموذج لجيل مختلف

طه دسوقي ليس مجرد ممثل صاعد، بل ممثل مثقف يُدرك أن الفن رسالة. قاد مسيرته من المسرح الجامعي إلى “ستاند أب كوميدي”، ثم إلى التليفزيون والسينما، بخطوات محسوبة وبأسلوب يجمع بين الوعي والبساطة.

حين تحدّث في الجونة، لم يكن هدفه السخرية من الإعلام، بل التعبير عن إحباط جيل فني يشعر أن الإعلام لا يواكبه.

⚖️ بين الفنان والصحافة.. من يصنع الآخر؟

العلاقة بين الفنان والصحافة علاقة تبادلية منذ بدايات السينما المصرية. الصحافة كانت تصنع النجم، والنجم يمنحها الخبر.

لكن مع تطور المنصات الرقمية، تغيّرت المعادلة. أصبح الفنان قادرًا على الوصول إلى جمهوره مباشرة، فظنّ البعض أنه لم يعد بحاجة للصحافة.

غير أن الزمن أثبت العكس: الفنان بلا توثيق صحفي يبقى ظاهرة مؤقتة، أما الصحافة بلا فنان حقيقي فتصبح ضجيجًا بلا مضمون.

🔁 هل آن أوان إعادة تعريف الصحافة الفنية؟

تصريحات طه دسوقي أعادت فتح الملف القديم: هل نحتاج فعلًا إلى إعادة تعريف الصحافة الفنية في مصر؟

الإجابة نعم. ففي زمن تتداخل فيه حدود الإعلام والترفيه، أصبحت المصداقية نادرة، وصار على الصحافة أن تختار: إما أن تكون واعية وصاحبة موقف، أو تتحول إلى صدى للتريندات.


🎬 أحدث أعمال الفنان طه دسوقي:

  • مسلسل “حالة خاصة” – يُعرض على منصة Watch It، ويتناول قضايا اجتماعية بطريقة درامية إنسانية.
    🔗 رابط التفاصيل
  • مسلسل “ولاد الشمس” – دراما رمضانية 2025، بدور لافت نال إشادة نقدية.
    🔗 رابط التفاصيل
  • فيلم “سيكو سيكو” – عمل كوميدي تشويقي من بطولته، من المقرر عرضه في موسم عيد الفطر 2025.
    🔗 تفاصيل الفيلم

🧩 نبذة موسعة عن طه دسوقي:

طه دسوقي ممثل مصري شاب، بدأ مشواره من عروض ستاند أب كوميدي، واشتهر بأسلوبه البسيط والعفوي الذي يجمع بين الكوميديا والتأمل في الواقع المصري.

تخرج في كلية الحقوق، لكنه قرر مبكرًا أن الفن هو طريقه الحقيقي. شارك في عدد من المسلسلات والأفلام التي لفتت الأنظار لموهبته، من بينها راجعين يا هوى وموضوع عائلي 2.

طه ينتمي إلى جيل جديد يسعى إلى تقديم فن صادق ومعبر بعيدًا عن التصنع، ويؤمن بأهمية دعم الصحافة الواعية.

🔁 هل آن أوان إعادة تعريف الصحافة الفنية؟

تصريحات طه دسوقي أعادت فتح الملف القديم: هل نحتاج فعلًا إلى إعادة تعريف الصحافة الفنية في مصر؟

الإجابة نعم. ففي زمن تتداخل فيه حدود الإعلام والترفيه، أصبحت المصداقية نادرة، وصار على الصحافة أن تختار: إما أن تكون واعية وصاحبة موقف، أو تتحول إلى صدى للتريندات.


🎬 أحدث أعمال الفنان طه دسوقي:

إرسال تعليق

0 تعليقات

© جميع الحقوق محفوظة لموقع الشمس اليوم