🚨 كارثة الكلاب الضالة في مصر: 40 مليون كلب يهددون الأمن العام ورئيس جمعية الرفق بالحيوان يحذر!
تحوّلت أزمة الكلاب الضالة في مصر إلى تهديد حقيقي يطال الأمن والسلامة العامة والتوازن البيئي، الأمر الذي دفع الدكتور شهاب الدين عثمان، رئيس جمعية الرفق بالحيوان بالقاهرة، إلى دق ناقوس الخطر مطالبًا بتدخل عاجل من الدولة قبل تفاقم الوضع إلى ما هو أسوأ.
1. أعداد غير مسبوقة تفوق قدرة أي دولة على المواجهة
في تصريحات خاصة لـ "أجري نيوز"، أكد الدكتور عثمان أن عدد الكلاب الضالة في الشوارع المصرية تجاوز 40 مليون كلب، وهو رقم ضخم يفوق قدرات أي منظومة على السيطرة.
- التوازن البيئي المفقود: المعدل الطبيعي للكلاب في مصر يجب أن يتراوح بين 8 إلى 10 ملايين لضمان توازن بيئي صحي. الوصول إلى 40 مليونًا يعني انهيارًا بيئيًا محتملاً وتأثيرات خطيرة على الصحة العامة.
2. استغلال منظمات وأفراد يحققون أرباحًا يومية على حساب المجتمع
كشف الخبير البيطري أن هناك من يستغل الأزمة لتحقيق مكاسب مالية ضخمة:
- أرباح تصل إلى 100 ألف جنيه يوميًا نتيجة استغلال رحمة الناس وتبرعاتهم.
- تلاعب بالأزمة دون أي مسؤولية تجاه تفاقم الأعداد أو خطورتها على المواطنين.
3. جذور الأزمة: إهمال حكومي منذ 2011
يشير الدكتور عثمان إلى أن المشكلة انفجرت بعد تراجع دور الدولة:
- قبل 2011: كانت هناك رقابة من وزارة الداخلية تتابع الملف (دون قتل عشوائي).
- بعد الثورة: توقفت الدولة عن التدخل، وتم منع استخدام الخرطوش، مما أدى لانتشار كبير للأعداد.
- فشل التعقيم: الكلبة يمكن أن تنجب من 16 إلى 20 جروًا سنويًا، مما يجعل التعقيم وحده حلًا غير كافٍ.
الموقف النهائي
استمرار الوضع الحالي يعني تضاعف الأزمة خلال سنوات قليلة. الدكتور عثمان يؤكد: “لو الدولة ما تدخلتش دلوقتي، الأزمة هتكبر بصورة لا يمكن السيطرة عليها.”
💬 شاركنا برأيك
ما هي الخطوات العاجلة التي يجب أن تتخذها الدولة لحماية المواطنين والتوازن البيئي في مصر؟
0 تعليقات
أترك تعليقاً ملائماً