مسجل برقم 752 –تاريخ 2/8/2024
المعادلة الأخيرة
فيلم قصير
الحاصل على الجائزة الثانية كأفضل سيناريو
📖فكرة الفيلم
في غرفة ضيقة حيث الزمن يعيد نفسه بلا توقف ، يجد كمال نفسه محاصراً بين واقع غامض وأوهام متغيرة..رحلة داخل العقل البشري وبين الحلم والواقع ، حيث تواجه النفس قيودها وتكتشف معنى الحرية الحقيقية .. فيلم قصير فلسفي يمزج الغموض بالدراما ليطرح سؤالاً واحداً : هل نحن أسياد واقعنا أم سجناء أفكارنا ؟!
م/1 نهار/داخلي غرفة كمال
صوت زقزقة عصفور تملىء الغرفة ويستمر هذا الصوت طوال المشاهد القادمة
مع توقفه أحيانا وأستبداله بأصوات مختلفة أحياناً .
كلوز على وجه كمال " ثلاثيني " شعر رأسه غير مرتب ولحيته غير
مهذبة طويلة وفوضوية بعض الشىء .. منغمساً في النوم .. يفتح عينية ببطىء شديد جداً
.. ينظر لسقف الغرفه في تأمل .. يسمع جرس المنبه يرن .. ينتبه له .. في حركة تتبع
الكاميرا ليد كمال وهو يحاول الضغط على زر المنبة الموجود من جواره على الكوميدينو
.. لم يستطع أخماده فيسقط المنبة أرضاً ويظل مستمراً في اصدار صوت الجرس .. بينما
كمال يظل ناظراً لأعلى في ثبات ويتجاهل صوت المنبه المستمر .
قطع
م/2 نهار-داخلي تابع-غرفة كمال
كلوز على كمال مستلقياً على ظهره كما بالمشهد السابق ناظراً لأعلى في
ثبات .. بينما صوت المنبة لازال يرن .. ينفخ كمال في ضيق .. ينهض جالساً إلى أطراف
السرير.. يلتفت حوله .. يمد يده ويلتقط المنبة الذي سقط أرضاً .. يقوم بإغلاقه
ويضعه على الكوميدينو .. يعود صوت زقزقة العصفور إلى المشهد .. يتراجع كمال عن وضع
المنبه لينظر إلى ساعته بأستغراب شديد " المنبة يدق الساعة السابعة "
ينهار كمال صارخاً في ضيق " لااااااا " يفكر في رمي المنبه بعشوائية من
أمامه ثم يتراجع عن ألقائه ويُعيده على الكوميدينو .. الكوميدينو به أباجورة
إنارتها حمراء وهي الإنارة الوحيدة بالغرفة وتبدو خافتة ، شريط برشام وزجاجة دواء ،
جرنال ورقي ، قارورة مياه ممتلئة عن آخرها .. كمال يلتقط قارورة المياه وينظر
إليها بأستغراب .. يرتشف منها قليلا ثم يضعها على الكوميديو ويترقبها بأهتمام ..
القارورة تمتلىء من تلقاء نفسها كأنها لم يفرغ منها مياه.. يتعجب كمال ثم تتحول
نظرات تعجبه إلى ضحكات مصدرها الحيره والتعجب والملل .. يتفقد الغرفة من حوله ..
حركة استعراضية للكاميرا تستعرض لنا الغرفة من وجهة نظر كمال " غرفة صغيرة
وبسيطة ، حيطانها مطلية بألوان رمادية وزرقاء باهتة تعكس التوتر والحيره ، ولوحات
فنية تعبيرية معلقة على الحائط تحتوي على رسومات وأشكال مشوشة تُمثل الصراع
الداخلي للإنسان بشكل عام ، ولوحة أخرى تظهر ظلال ضبابية وأشخاص منفصلين تعكس عزلة
وغربة وهناك مرآة صغيرة بإطار خشبي قديم تضيف إحساس الأنعكاس والبحث عن الذات وبعض
النباتات الصغيرة داخل فازة توحي بلمحة أمل وسط الظلام، نافذة خشبية صغيرة مغلقة
وعليها أسياخ حديد تحكُم إغلاقها ، بينما باب الغرفة مطلياً باللون الأسود الداكن
وبه نافذة صغيرة جداً جداً ،ربما فتحة لم تتجاوز الخمسة سنتيمترات وتنبعث منها
إنارة مصباح كهربائي بالخارج .. بينما في أحدى زاويا الغرفة توجد منضدة وكرسي ،
المنضده تحوي طبق به بقايا طعام الجبن ورغيف من الخبز وثمرة تفاح ومن جوارهم سلسلة
مفاتيح مكونه من ثلاث مفاتيح ونظارة شمس وقفص به عصفور حي يتحرك بداخله وهو مصدر
صوت الزقزقة بالغرفة بشكل دائم .. صوت مفاجىء يتهادى من خلف الباب لأشخاص يتسامرون
" لم نميز مايقولونه "
عودة إلى كمال ينتبه بأهتمام شديد للصوت الآت من الخارج .. ينهض سريعاً
ويطرق الباب بأستمرار منادياً بإستغاثة
كمال
أفتحوا الباب .. مين اللي بره .. أفتحوا الباب .. أنا مش مسجون .. أمي .. يا أمي.. ياأبويا .. كمال .. ياكمال .. كمال رد عليا أنا هنا أفتح الباب .
يتلاشى الصوت بالخارج تماما ويحل زقزقة العصفور لترتسم علامات الإحباط
على وجه كمال .. يحاول أن يتذكر
كمال
كمال مين ! ..ده أنا كمال.. هو أنا كمان نسيت أسمي
يرتمي بظهره إلى الحائط في ملل ويمسح بيده على وجهه .
قطع
م/3 نهار-داخلي تابع-غرفة كمال
كمال يحاول فتح النافذة الصغيرة ويجد صعوبة بالغة في فتحها .. يستمر في
المحاولات .. يفشل .. يبحث حوله عن أي آلة يستخدمها لفتح النافذة .. لم يجد سوى
طبق الطعام الموجود على المنضدة .. يفرغ الجبن المتبقى به على رغيف الخبز .. يذهب
للنافذة .. يقوم بضرب النافذة باستخدام الطبق المصنوع من مادة الخزف وتحديداً
البورسلين في محاولة لكسر خشب النافذة فينكسر الطبق لترتسم علامات خيبة الأمل على
وجه كمال .. فجأة يسمع صوت أجش قوي لشخص بالخارج يقول :
ص الشخص
أنا هنا .. أنا شايفك .. أطمن
ترتسم علامات الهلع على وجه كمال .. يبتلع ريقه .. ينصت جيداً وينتظر
أن يكرر الشخص أي كلام آخر .. الشخص يبدو أنه انتهى من حديثه وأنصرف .. يسرع كمال
نحو الباب .. يطرقه مناديا.
كمال
أفتح .. أفتح بقى حرام عليك .. شايفني أزاي انا عايز أشوفك .. عايز أطمن أني عايش ومش بحلم .. أفتح
يضع كمال عينه في الفتحة الصغيرة بالباب أو النافذة الصغيرة الموجودة
به
قطع
م/4 نهار-داخلي باب غرفة كمال من الخارج
الباب يتصدر الكادر .. كمال ينظر من الفتحة الصغيرة التي تتسع لحجم
عينيه فقط .. تقترب الكاميرا تدريجياً من الفتحة حيث تضح نظرة كمال بصورة أوضح ..
بعد لحظات .. يجهش بالبكاء لتسيل الدموع من عينيه .. نسمع صوت بكاءه بالداخل
يتصاعد تدريجياً مع صوت زقزقة العصفور .
قطع
م/5 نهار-ليل/داخلي تابع-غرفة كمال
فوتومونتاج
الموسيقى
التصويرية للمشهد تكون عبارة عن أصوات متداخلة لتسامر أشخاص ، عويل نساء ، بكاء
أطفال ، ضحكات ،همهمات ، كلكسات سيارات ، أغاني مهرجنات ، أغاني أم كثلوم ، صوت
آذان ، جرس كنيسة ، طرق مفتاح أنابيب ، وكل ماهو مؤثر صوتي حي بالشارع المصري .
-كمال جالساً بمنتصف السرير ينتظر في ملل
-كمال يجلس أرضاً مستنداً بظهره للسرير ساهماً
-كمال واقفاً على الجرنال الورقي الذي فرشه على الأرض كسجادة صلاة ..
على الجرنال خبر بالبنط العريض يقول " إطلاق صراح المسجونين في قضية التظاهر
غير المشروع " يستعد للصلاة .. يبدو حائراً لم يعرف إتجاه القبله .. يستقر
على إتجاه معين ويبدأ في التكبير وبداية الصلاة .
-كمال يجلس أرضاً مستنداً إلى السرير ويقوم بلف سيجارة حشيش .. ينتهي
.. يشعلها وينفث دخانها بمزاج .
-كمال بالملابس الداخليه يقوم بالألعاب الرياضية كالضغط والجري في
مكانه .. ألخ .. إلى أن يُجهد ويتعرق ويلتقط أنفاسه بصعوبة .
-كمال مستلقي على بطنه في السرير يحتضن الوسادة متخيلاً بأنها أنثى
يقوم بتلقينها القبلات الحارة ويعاشرها بحماسه شديده .
-كمال يقف مستنداً بظهره إلى الباب والحزن يكتاح وجهه وينهمر بالدموع
بغزارة
-كمال جالسا على الكرسي ساهماً يتناول قطع الخبز والجبن وهو يتأمل
تحركات العصفور داخل القفص
-كمال يقف من أمام النافذة مكفهر الوجه وفي يده سيجارة مشتعله يدخنها
وينفث دخانها ببطىء شديد .. يلتفت إلى الباب حيث الإنارة الخفيفة المنبعثة من
الفتحة الصغيرة تطفىء الآن .. يبتسم كمال في سخريه.
-كمال يستلقي بظهره في السرير .. ينظر لأعلى وصوته الداخلي يقول في
تساؤل وحيرة " فويس أوفر "
ص كمال
أنا لوحدي ؟! .. مافيش حد غيري هنا .. ولا حتى بره .. يارب اكون عايش في حلم
وأصحى منه .. بس دى مش أوضتي .. دي زي ماتكون سجن وأترميت فيه للأبد
-يغمض عينية ببطىء شديد.
مزج
م/6 نهار-داخلي تابع-غرفة كمال
ظهور تدريجي من وجه كمال يستيقظ من نومهِ ببطىء .. يفتح عينيه وينظر
لأعلى في ثبات نظراته توحي باليأس
والأحباط .. نظرات مكتئبة جداً .. بينما صوت زقزقة العصفور داخل القفص يملىء
الغرفة .. يعود كمال ليغمض عينية مره أخرى .
Black screen
أصوات متداخله لكمال من خارج الكادر في حالة من الحيرة والتخبط "
فويس أوفر "
ص كمال
أنا أسمي كمال .. أنا متأكد من أسمي .. ومتأكد أن دي أوضتي .. أو كانت أوضتي .. مش عارف .. مش عارف .. مش عارف .. أنا تعت .. تعبت ومش لاقي أجوبه .. مش لاقي حل للي أنا فيه ده .. كل يوم زي اللي قبله زي اللي بعده واللي بعده واللي بعده .. والساعة .. الساعة مابتمشيش .. لأ بتمشي.. بس كأن الـ 12 ساعة بقوا ساعه واحده ! .. دايرة ومابتخلصش .. خايف على ماتخلص أكون خلصت أنا ومابقتش موجود
ظهور تدرجي من وجه كمال النائم يستيقظ ويفتح عينيه .. نظراته توحي
بالتحدي .
قطع
م/7 نهار-داخلي تابع-غرفة كمال
كمال يجلس إلى أطراف السرير .. ينظر إلى المنضدة .. يتفاجىء بورقة
مطوية موجودة على المنضدة من جوار قفص العصفور وسلسلة المفاتيح والنظارة وثمرة التفاح
.. يتساءل مع نفسه وصوته الداخلي يقول " فويس أوفر "
ص كمال
أيه الورقة دي ؟! .. دي ماكنتش موجودة هنا أنبارح .. أنت ايش عرفك أن أنهارده جه ! .. بس أنا مكتبتهاش.. مين اللي جابها.. حد دخل وانا نايم وسابها ؟ أكيد فيها رسالة ليا .. يمكن عايزين يقولولي حاجه تفهمني اللي أنا فيه ده سببه أيه وبعمل أيه هنا !
ينهض ببطىء .. يتجه نحو المنضدة .. يقف لحظه يفكر في تردد من أخذ
الورقة .. يمد يده ببطىء .. يفتحها في تردد شديد وتوجس.. يتفاجىء بالورقة فارغة
تماما من الكتابة .. يكفهر ويطوي الورقة بقبضة يديه ويلقي بها أرضا في غضب ..
يتفاجىء بظل أنثى منعكس على الحائط ..الظل يتحرك كأنه يتراقص في مكانه .. يبتسم كمال
فرحاً .. يلتفت خلفه معتقداً أنها تقف من وراءه .. لم يجدها .. لم يجد أحد بالغرفة
مطلقاً .. ثم يعود لينظر إلى الحائط ليتفاجىء بالظل قد أختفى تماما .. ينظر إلى
سقف الغرفة ويتفاجىء بظل آخر " ظل رجل ضخم يحمل سيف " كمال يتوجس ..
يظهر عليه علامات الضعف والخوف .. يفكر في الهرب منه .. لم يجد سبيل للهرب .. يتخذ
أحدى زوايا الغرفة ليحتمي من الظل المخيف ويتقوقع على نفسه منتفضاً في خوف وهلع ..
يحتضن نفسه بقوة .. أظافره طويله .. يُجرح بها وجهه من شدة الخوف والهلع كأنما
أصابه صرع .
مزج
م/8 ليل-داخلي تابع-غرفة كمال
صورة منعكسة لكمال في المرآة .. المرآه بها شرخ بالمنتصف تجعل وجه كمال
المنعكس عليها منقسماً .. بينما الجروح الذي تسبب بها لنفسه ظاهره على خديه .. نظراته
حادة جداً .. يشعل سيجاره وينفث دخانها من أمام المرآه ليختفي وجهه ويحل مكانه
الدخان المتصاعد .
قطع
م/9 ليل-داخلي تابع-غرفة كمال
كلوز على المنضدة .. يد كمال تلتقط سلسلة المفاتيح .. يتجه نحو الباب
.. يحاول فتحه باستخدام المفاتيح .. يفشل ويبدو أن المفاتيح الثلاث غير متوافقين
مع كالون الباب وهو يعلم ذالك مسبقاً لكنها اصر على المحاولة .. ينظر إلى العصفور
وكأنه يوجه له السؤال .
ص كمال
لما هي مش مفاتيح الباب .. حطينهالي هنا ليه ؟!
يتفاجىء بالعصفور كف عن الحركة تماما .. يأخذه الفضول .. يتجه إليه .. يحرك القفص .. العصفور لن يتحرك .. يفتح باب القفص ويلتقط العصفور في يده ليتفاجىء به ميتاً .. يستسلم كمال للأمر الواقع ويضع العصفور فوق القفص .
قطع
م/10 ليل-داخلي تابع-غرفة كمال
كمال جالساً في السرير .. يقوم بتقطيع التفاحة باستخام المفاتيح ..
يأكل منها قطعة .. ينتبه فجأة ويتذكر شىء ما حضر بذهنه .
قطع
م/11 ليل-داخلي تابع-غرفة كمال
كمال يبحث عن شىء ما بأركان الغرفة .. يفتح درفة الكوميدينو .. الدرج
.. ينظر أسفل المنضدة .. يومىء برأسه لينظر أسفل السرير .. يتفاجىء بصندوق خشبي
صغير
قطع
م/12 ليل-داخلي تابع-غرفة كمال
كمال ينهض من أسفل السرير حاملا الصندوق الخشبي .. ينظر إلى ساعة
المنبة الموجود على الكوميديو فيجدها تدق السابعة .. يتجاهل الساعة .. يضع الصندوق
على المنضدة .. يجلس إلى الكرسي .. ينتبه للعصفور الميت الموجود أعلى القفص فيجده على
وشك أن يُصبح هيكل عظمي ينخر فيه الدود .. يشمئز منه ثم يتجاهله تماما ويتفرغ
للصندوق .. الصندوق له قفل نحاسي ومغلق .. يلتقط المفاتيح ويحاول فتح القفل
باستخدامها .. يستخدم مفتاح تلو الآخر إلى أن يصل للمفتاح الثالث .. ينجح في فتح
الصندوق .. يجد بداخله أجندة هالكه.. يلتقطها.. يفتحها ويقرأ أولى صفحاتها بصوته
الداخلي " فويس أوفر " وهو عبارة عن جملة واحدة .
كمال
إياك أن تستسلم لضعفك .. الحقيقة ليست للضعفاء
يبدو بأنه لم يتفهم الجملة جيداً ليقوم بتصفح أوراق الأجنده ليجدها
جميعها فارغة من الكلمات .. ترتسم على وجهه علامات الضيق فيلقي بالأجندة أرضاً في
غضب .
قطع
م/13 ليل-داخلي تابع-غرفة كمال
كمال مستلقيا على ظهره في السرير .. ينظر لأعلى بنظرات ثابته وصوته
الداخلي يقول بنبرة صادقة " فويس أوفر "
ص كمال
الحقيقة مش للضعفاء .. وأنا ضعيف .. بس الأضعف اللي بيستسلم بسهوله وانا حاولت وبحاول .. يمكن جه الوقت إني أواجه ... أواجه كل البيبان المقفوله .. أواجه بنفسي وما أستناش حد يجي يفتح لي باب مقفول .. مش علشان أخرج من هنا ... علشان أرجع أكون أنا .. أنا ...
النافذة تُفتح تلقائياً وينبعث منها رياح تؤثر على أوراق الأجندة
الموجودة على المنضدة وهي تتقلب بصوت أوراقها مع استمرار وحوار كمال فويس أوفر .
ص كمال
الحقيقة أني طول عمري بخاف من الفشل .. ويجوز العواقب دي نتيجة لقرارتي
الباب يفتح تلقائياً ببطىء وينبعث منه إنارة قوية كأنارة شمس ساطعة حارة تضىء وجه كمال الذي لم يتحرك ولم يتأثر بفتحه .. بينما يكمل حواره لنفسه فويس أوفر.
ص كمال
ماكنتش مستني النور اللي جاي .. يمكن كنت مستني النور اللي جوايا يظهر .. أنا عارف أنه موجود حتى لو مخفي .. مسيره يظهر ..
( يغمض عينيه ويأخذ نفس عميق )
الحقيقة مش هبه .. الحقيقة إمتحان قاسي ومُهلك للروح
ينهض بهدوء ويسير نحو الباب بخطوات بطيئة جداً والرياح المنبعثة من
النافذة تجعل أوراق الأجندة تتقلب وتصدر أصواتا وتجعل قميص كمال يعطي أشكالا .. بينما
نسمع إستكمال حواره فويس أوفر
ص كمال
أنا هخرج .. مش من الأوضه .. مش من السجن .. من نفسي .. لبراح أكبر .. براح
جوايا مش بْرايا
Black screen
تتصدر الشاشة الكلمات التالية
"تشيخوف"
النهاية

0 تعليقات
أترك تعليقاً ملائماً