كشفت الفنانة مروة عبد المنعم أنها اضطرت خلال فترة سابقة إلى استخدام منصة " تيك توك " كمصدر دخل للإنفاق على نفسها، موضحة أن لجوءها للمنصة لم يكن بدافع الشهرة أو الجدل، وإنما بدافع الحاجة، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لا تنتقد أو تهاجم الفنانين الذين يحققون نجاحًا من خلالها.
وأوضحت عبد المنعم، خلال لقائها ببرنامج " الستات" المذاع على قناة النهار مساء الأربعاء، أنها قررت التوقف عن استخدام المنصة بعدما شعرت بأنها لا تتماشى مع طبيعتها أو رؤيتها الفنية، رغم اعترافها بأن " تيك توك " قد يكون وسيلة مفيدة للبعض، خاصة لمن يمتلك القدرة على ضبط المحتوى الذي يقدمه.
وأشارت إلى أنها قدمت عبر البث المباشر على المنصة عددًا من اللقاءات والحلقات التي حملت مضمونًا هادفًا وقيمة حقيقية، لكنها لم تجد نفسها قادرة على الاستمرار في هذا المسار.
وفي سياق آخر، أكدت الفنانة أنها حاولت التواصل مع عدد من المخرجين الذين تجمعها بهم معرفة سابقة، على أمل العودة إلى العمل الفني، إلا أن تلك المحاولات لم تُسفر عن فرص جديدة، خاصة في ظل توقف عدد كبير منهم عن العمل، مشددة على تمسكها بمبدأ " الفن من أجل الفن"، وليس السعي وراء المكاسب المادية فقط.
وعبّرت مروة عبد المنعم عن شعورها بالحزن لابتعادها عن الساحة الفنية، مشيرة إلى أنها راجعت نفسها كثيرًا وتساءلت عمّا إذا كانت قد قصّرت في حق مسيرتها، لكنها توصلت في النهاية إلى قناعة مفادها أن جيلها الفني تم تجاوزه، قائلة: «بعد تفكير طويل، شعرت أن هناك جيلاً كاملًا تم دفنه وتجاهله.
كما طرحت تساؤلًا حول غياب عدد من الفنانين الذين ينتمون إلى جيلها عن المشهد الفني، متسائلة: أين مروة عبد المنعم؟ وأين هبة توفيق، وحسام فارس، وتامر يسري، وخالد محمود، ووائل علي، وأحمد سعيد عبد الغني، وسهام جلال؟، في إشارة إلى حالة التهميش التي طالت عددًا من الفنانين دون أسباب واضحة.
0 تعليقات
أترك تعليقاً ملائماً